أولى مؤشرات تسمم الكلي ما هي وظيفة الكلى
تنقيه الدم
- تعمل الكلية على فلتره 1700 لتر من الدم يوميا وهذا يعني أنهما تستقبلان كمية كبيرة من الدم لتنقيتها.
- تتخلص الكلى من الفضلات التي تشكل مخلفات البروتين جزءا كبيرا منها لان الجسم لا يحتفظ بالبروتين تطرحها الكلي كمخلفات.
- تتخلص الكلى من فائض المعادن والمواد الكيميائية.
- تتحكم الكلي الدم ونمو العظام وإنتاج الكريات الحمراء.
لذا فإن وظيفة الكلى تتعدى مجرد تنقيه الدم
وقبل الحديث عن المؤشرات الأولية للتسمم الكلي أود الإشارة إلى نقطة هامة وهو
اعتلال السكري
وهو اعتلال يقرأ على الوحدات الكلامية (النيفرونات) إذ تتألف الكلي من وحدات تصفية صغيرة تدعى النيفرونات.
فالنيفرونات هي وحدات تصفية صغيرة تتألف من بعض الشعيرات الدموية الصغيرة وعندما يعبر الدم الكلي يتم تصفيته عبره تلك النيفرونات ويعزى سبب اعتلال النيفرونات إلى وجود كمية كبيرة من السكر في الدم التي تزود الجهاز العصبي بالدم ومنه إلى الدماغ ثم أصابع اليدين والقدمين وجميع الأعصاب وبالنظر عميقا إلى السبب نجد أن السكر يسبب تلف الألياف الصغيرة في التوعية الدموية وهو ما يؤدي إلى تدمير التوعية الدمويه وبالتالي تسرب الدم نجد ان ارتفاع السكر يسبب حدوث تسرب في الكلى وتسرب بعض العناصر منها كالبروتين لذا فان فرط البروتين في البول احد مؤشرات اعتلال الكلي وعند فقدان البروتين يلاحظ نقصه في البول واختلال التوازن الطبيعي للسوائل في الدم تتسرب بعض السوائل الى الانسجه وتشكل وذمة لذا فإن اول مؤشرات تضرر الكلي بسبب تسرب السوائل في اماكن اخرى من الجسم كالكاحلين والساقين والقدمين وحول العينين واليدين.
وعوضا عن طرح البول فإنه يتراكم في بعض الأنسجة يلاحظ قلة كمية البول عند التبول.
التبول بشكل متكرر
الذي لا يعني بالضرورة طرح كمية كبيرة من البول عند التبول وإنما طرح كميات صغيرة ولكن بشكل متكرر كثرة بسبب احتباس السوائل في الجسم وعوض عن طرح تلك السوائل فإنها تتراكم حول العينين وفوقهما وعند الكاحلين لدرجة أن الضغط عليهما يخلف أثرا صغيرا ويدعى الوذمه المنطبعه قد يتساءل بعضكم الآن أن ذلك من أعراض اعتلال الكبد، حسنا متى ماطرا أي خلل على الكلى فإن الكبد تختل أيضا.
- تعمل كلا من الكلى والكبد معا ولهذا قد تتقاطع أعراض اختلال كل منهما.
- انبعاث رائحة الأمونيا من البول ومن رائحة الجسم ورائحة النفس.
- وتدل على وجود المخلفات بسبب قصور الكلي عن أداء وظيفتها ويسبب اعتلال الكلي خسارة أكثر من 50 في المئة الوحدات التصفية النيفرونات.
لكم أن تتخيلوا ماذا التسمم الذي يحدث في الجسم وعندها، قد يظن البعض بأن ما يعانون من نقص البروتين في الدم يستلزم منهم تناول المزيد ولكن ذلك لن يساعدهم أبدا بل إنه سيخلف المزيد من الفضلات ويضع عبء إضافي على الكلى الذي يعد أحد نواتج الإفراط في البروتين إذا لاحظتم وجود البول الرغوي مع أنكم لم تقوموا بأي تمرين ولم تكثروا من تناول البروتين.
- الشعور بالبرد طول الوقت فإحدى وظائف الكلى إنتاج الكريات الحمراء فإن تراجع إنتاج الكريات الحمراء يؤدي للإصابة بفقر الدم.
- الشعور بحكه في الجلد وربما جفاف الجلد أضافه إلى الحكة.
- الشعور بالتعب الذي يصاحب العديد من المشكلات.
والآن بعد أن تعرفنا على أول مؤشرات تضرر الكلي وبعد المؤشرات الأخرى عندما يأتي إلى بعض المرضى الذين يعانون من اعتلال الكلي المزمن ويكون بعضهم قد خضع للغسيل الكلوي ومع ذلك لم يتلقوا أي إرشادات بالنصائح الغذائية التي يجب أن يتبعها والحمية الغذائية الأفضل لهم ولم يتم إرشادهم بأهمية التقليل من الكميات الهائلة للكربوهيدرات التي يستهلكونها ولهذا فإن أهم ما يجب فعله وخصوصا بالنسبة لمرضى السكري الحد من تناول الكربوهيدرات قدر الإمكان على الكربوهيدرات من الخضار وليس من الحبوب فلو قرآنا عن مرضى الكلى المزمن فإن إحدى توصيات تناول حبوب الكاملة.
ولكن ما هي الجدوى من تناول الحبوب!
الفائدة التي تعود بها الحبوب على الكلى معدومة
- الإقلاع عن شرب الكحول بشكل تام فعندما نقرا عن مرضى الكلى المزمن نجد بعض توصيات بالتقليل عن الكحول لان الجسم يكون في حالة ضعف شديدة والكلى مدمرة ولهذا فحتى شرب قليل من الكحول سيفاقم المشكلة بشدة.
- يجب أن تتبع حمية غذائية نظيفة جدا لكي تتمكنوا من التعافي.
- مراعاة كمية البروتين.
وإنما الاعتدال في تناول البروتين ومراعاة جودته كالبيض أو السمك أو اللحوم الحيوانات المخدات على الأعشاب وغيرها خلافا لمساحيق البروتين أو مفوض بروتين فول الصويا أو عزلات بروفين الصويا، ابتعدوا عنها.
وكما قلت على الكربوهيدرات من الخضار وأكثروا من الخضار واعتدلوا في البروتين